#أحدث الأخبار مع #أصحاب الوجداناليوم السابعمنذ 3 أياممنوعاتاليوم السابعكيف نصل للوجدان الراقي؟يتأثر الوجدان بمسببات السرور، والسعادة، وكل ما من شأنه أن يدخل البهجة، والفرحة لدى الإنسان، ذلك المخلوق الذي يشعر بالمنغصات التي تسبب له آلامًا متفاوتة، وهنا ندرك أهمية الوجدان، وضرورة العمل على تغذيته بمشرب معرفة قويمة، وسلوك حسن؛ كي ترتفع الروح المعنوية لدى الفرد؛ ومن ثم يواصل مسيرة العطاء، والإنتاجية في صورها، التي نتطلع إليها، وهذا يؤكد على أن مرحلة الاهتمام بالوجدان تبدأ من المهد إلى اللحد دون مواربة، ناهيك عن كونه متصلًا في تلازمه مع الجوانب الأخرى. وصورة الوجدان الراقي نرصدها في ملامح الانفعالات، التي تبدو في استشعار الإنسان كل ما يحيط به؛ ومن ثم يحاول الاندماج مع البيئة المحيطة به؛ بغية الشراكة، أو المشاركة، أو تبيان الإحساس بالمسئولية، أو تقديم متنوع الإعانة، التي يطلبها، أو يحتاج إليها الآخرون، وهنا نوسم الوجدان بالرقي حال الاستطاعة، التي تحدثها نوازع داخلية لدى الفرد؛ كي يغير من المواقف السلبية، ويعزز المواقف الإيجابية، وبناءً على ذلك يسهم في خلق مناخ مواتٍ؛ لتسمو، وتعلو المعنويات، مما يتسبب في إحداث سلوكيات قويمة، وتجنب أخرى، غير مرغوب فيها. المثابرة من أجل بلوغ غايات نبيلة، تقوم على من يمتلك الوجدان الراقي، دون مواربة، وهذا بالطبع نستطيع أن نصل إليه، وفق سيناريوهات تحمل مخططات مقصودة، تقوم على فلسفة تعزيز إيجابية الممارسة، التي تنبري على أداءات، أو أفعال سوية في مكنونها، وهنا نقرر الطرائق، التي من شأنها أن تصنع مواقف تشكل مهامًا لأعمال مفيدة، عندما يؤديها الإنسان منا يشعر بالرضا، بل، يرغب في فعل المزيد منها؛ فتصير قيم الخير في منظومة الاتصاف لديه بشكل مستدام. أصحاب الوجدان الراقي يمتلكون مقومات المقاومة ضد المتغيرات، التي تحاول النيل من طاقاتهم الإيجابية؛ فتجد أن حمية الصوت متوافرة، والشعور بالأمل في زيادة، والرغبة في إنجاز التكليفات لا تفتر، والأمنيات ليست عبارات تردد؛ لكن هناك إصرارا لتحقيقها، وهذا ما يضاعف المقدرة تجاه تجاوز التحديات، والأزمات، بل، تحطم قمم الأشواك؛ لتصبح سياجًا من الدأب في بحر المساعي، الذي لا تضيره تموجات قطعًا، لا يمكنها أن تفقده توازنه. وجدانياتنا الراقية دومًا تبحث عن جمال الطبيعة، وسحر مفرداتها الخلابَّة، وفي البيئات المفعمة بالمحبة تجد الإنسان منا يحاول أن يستمتع بمحيطه، ويحاول أن يضيف إليه لمسات تضفي جمالًا يتزايد مع مرور الوقت، وهذا بالطبع أمر غاية في التعقيد؛ لكنه غير مستحيل؛ إذ يحتاج لفهم عميق يتلوه عزيمة، وإرادة ترتبط بالفعل، والأداء، وتلك مكونات تمتزج ببعضها البعض؛ لتصدر فحوى الاستجابات، والممارسات، التي نصفها بأنّها راقيةً. من يصل إلى طريق الوجدان الراقي يصعب أن تجده في حيز السلبية، أو في بوتقة الاتكالية، أو يستشعر التراجع، والانتكاسة من موقف ما، قد يكون في كليته صادمًا؛ فلا مجال للتقوقع، ولا مكان للركود؛ فنظرته الآنية، والمستقبلية تسبح في مجالات منفتحة، والطاقة لديه متجددة، ولديه أفكار يوظفها؛ لاستثمارها في الاتجاه المفيد، وهذا يضع على كاهلنا مسئولية واضحة المعالم؛ حيث العمل المستدام تجاه تقديم متلون التعزيز، وكذلك التقويم، الذي يتضمن في سياقه تبيان التحسين؛ كي يركض نحو قمة النشاط، ولا يصاب ببوادر السلبية. حديثنا عن الوجدان الراقي، ومداخل الوصول إليه، لا ينفك عن تعزيز مقصود لقيم نبيلة، يتوجب أن يكون لها السيادة؛ كي تعم مظاهر الحب، والعدل، والخير، والسلام، والجمال، والمودة، والرباط، والتكافل، والتعاون، والإعمار، والعزَّة، والكرامة، وعشق تراب الوطن، وهذا ما يجعل جنبات النفس تستكثر دومًا من الخير، ودروبه، وهنا يستنير الإنسان منا بالجوانب المضيئة، التي يكسوها ضياء، وسكينة، ورضا يمكث في الأفئدة، ولدىّ معتقد بأن من يمتلك الوجدان الراقي يمكنه أن يضبط سلوكه؛ فيصير لديه الرغبة في أن يصل إلى غاياته المشروعة؛ فيستطيع أن يحب، ويهوى، ويعشق، ويتمنى، ويعتقد.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع. ______
اليوم السابعمنذ 3 أياممنوعاتاليوم السابعكيف نصل للوجدان الراقي؟يتأثر الوجدان بمسببات السرور، والسعادة، وكل ما من شأنه أن يدخل البهجة، والفرحة لدى الإنسان، ذلك المخلوق الذي يشعر بالمنغصات التي تسبب له آلامًا متفاوتة، وهنا ندرك أهمية الوجدان، وضرورة العمل على تغذيته بمشرب معرفة قويمة، وسلوك حسن؛ كي ترتفع الروح المعنوية لدى الفرد؛ ومن ثم يواصل مسيرة العطاء، والإنتاجية في صورها، التي نتطلع إليها، وهذا يؤكد على أن مرحلة الاهتمام بالوجدان تبدأ من المهد إلى اللحد دون مواربة، ناهيك عن كونه متصلًا في تلازمه مع الجوانب الأخرى. وصورة الوجدان الراقي نرصدها في ملامح الانفعالات، التي تبدو في استشعار الإنسان كل ما يحيط به؛ ومن ثم يحاول الاندماج مع البيئة المحيطة به؛ بغية الشراكة، أو المشاركة، أو تبيان الإحساس بالمسئولية، أو تقديم متنوع الإعانة، التي يطلبها، أو يحتاج إليها الآخرون، وهنا نوسم الوجدان بالرقي حال الاستطاعة، التي تحدثها نوازع داخلية لدى الفرد؛ كي يغير من المواقف السلبية، ويعزز المواقف الإيجابية، وبناءً على ذلك يسهم في خلق مناخ مواتٍ؛ لتسمو، وتعلو المعنويات، مما يتسبب في إحداث سلوكيات قويمة، وتجنب أخرى، غير مرغوب فيها. المثابرة من أجل بلوغ غايات نبيلة، تقوم على من يمتلك الوجدان الراقي، دون مواربة، وهذا بالطبع نستطيع أن نصل إليه، وفق سيناريوهات تحمل مخططات مقصودة، تقوم على فلسفة تعزيز إيجابية الممارسة، التي تنبري على أداءات، أو أفعال سوية في مكنونها، وهنا نقرر الطرائق، التي من شأنها أن تصنع مواقف تشكل مهامًا لأعمال مفيدة، عندما يؤديها الإنسان منا يشعر بالرضا، بل، يرغب في فعل المزيد منها؛ فتصير قيم الخير في منظومة الاتصاف لديه بشكل مستدام. أصحاب الوجدان الراقي يمتلكون مقومات المقاومة ضد المتغيرات، التي تحاول النيل من طاقاتهم الإيجابية؛ فتجد أن حمية الصوت متوافرة، والشعور بالأمل في زيادة، والرغبة في إنجاز التكليفات لا تفتر، والأمنيات ليست عبارات تردد؛ لكن هناك إصرارا لتحقيقها، وهذا ما يضاعف المقدرة تجاه تجاوز التحديات، والأزمات، بل، تحطم قمم الأشواك؛ لتصبح سياجًا من الدأب في بحر المساعي، الذي لا تضيره تموجات قطعًا، لا يمكنها أن تفقده توازنه. وجدانياتنا الراقية دومًا تبحث عن جمال الطبيعة، وسحر مفرداتها الخلابَّة، وفي البيئات المفعمة بالمحبة تجد الإنسان منا يحاول أن يستمتع بمحيطه، ويحاول أن يضيف إليه لمسات تضفي جمالًا يتزايد مع مرور الوقت، وهذا بالطبع أمر غاية في التعقيد؛ لكنه غير مستحيل؛ إذ يحتاج لفهم عميق يتلوه عزيمة، وإرادة ترتبط بالفعل، والأداء، وتلك مكونات تمتزج ببعضها البعض؛ لتصدر فحوى الاستجابات، والممارسات، التي نصفها بأنّها راقيةً. من يصل إلى طريق الوجدان الراقي يصعب أن تجده في حيز السلبية، أو في بوتقة الاتكالية، أو يستشعر التراجع، والانتكاسة من موقف ما، قد يكون في كليته صادمًا؛ فلا مجال للتقوقع، ولا مكان للركود؛ فنظرته الآنية، والمستقبلية تسبح في مجالات منفتحة، والطاقة لديه متجددة، ولديه أفكار يوظفها؛ لاستثمارها في الاتجاه المفيد، وهذا يضع على كاهلنا مسئولية واضحة المعالم؛ حيث العمل المستدام تجاه تقديم متلون التعزيز، وكذلك التقويم، الذي يتضمن في سياقه تبيان التحسين؛ كي يركض نحو قمة النشاط، ولا يصاب ببوادر السلبية. حديثنا عن الوجدان الراقي، ومداخل الوصول إليه، لا ينفك عن تعزيز مقصود لقيم نبيلة، يتوجب أن يكون لها السيادة؛ كي تعم مظاهر الحب، والعدل، والخير، والسلام، والجمال، والمودة، والرباط، والتكافل، والتعاون، والإعمار، والعزَّة، والكرامة، وعشق تراب الوطن، وهذا ما يجعل جنبات النفس تستكثر دومًا من الخير، ودروبه، وهنا يستنير الإنسان منا بالجوانب المضيئة، التي يكسوها ضياء، وسكينة، ورضا يمكث في الأفئدة، ولدىّ معتقد بأن من يمتلك الوجدان الراقي يمكنه أن يضبط سلوكه؛ فيصير لديه الرغبة في أن يصل إلى غاياته المشروعة؛ فيستطيع أن يحب، ويهوى، ويعشق، ويتمنى، ويعتقد.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع. ______